in tem nhãn
in pet

ذات صلة

أقرأ ايضا

أسعار التكييفات في مصر 2016 سعر تكييف شارب وتكييفات يونيون اير

أسعار التكييفات في مصر يقدم لكم موقع أخبارنا عن...

موقع أورانج الجديد بعد تحول شركة موبينيل إلي شركة أورانج

موقع أورانج الجديد تحول اليوم اسم شركة موبينيل في...

وظائف خالية بشركة رود ماستر كبرى شركات النقل الثقيل

وظائف خالية بشركة رود ماستر كبرى شركات النقل الثقيل...

عروض لينك DSL الجديدة : عرض أحسن سعر

عروض لينك DSL الجديدة تقدم شركة لينك DSL عروض...

سعر الذهب اليوم في السعودية الخميس 17-12-2015 ارتفاع الذهب فى الاسواق بالمملكة

سعر الذهب اليوم في السعودية الخميس 17-12-2015 موقع أخبارنا...

🧠 متلازمة التعلق التجنبي المرتبط بالصدمة العاطفية

[the_ad id="97321"]

🧠 متلازمة التعلق التجنبي المرتبط بالصدمة العاطفية

(Trauma-driven Avoidant Attachment)

بعض النساء لا يهربن من الحب، بل يهربن من الشكل الآمن من الحب. والسبب؟ نمط نفسي خفي يُسمّى التعلق التجنبي Avoidant Attachment، وغالبًا ما يظهر بعد تجارب عاطفية مؤلمة مع رجل كان في الماضي “كل شيء ثم اختفى فجأة”.

تلك التجربة الأولى — سواء مع أبٍ صعب، أو زوجٍ قاسٍ ومحب في آن، أو أخٍ متسلط لكنه حنون — تشكل “بصمة داخلية” عن شكل الرجل الجاذب. رجل يصعب الوصول إليه، فيه تحدٍّ، فيه غموض، فيه لحظات حب عظيمة تليها فترات برود أو هجر.
هذا النموذج، مع الوقت، يُصبح المرجع العاطفي اللاواعي. وكل رجل لا يشبهه — لا يتم قبوله كـ”شريك محتمل”، حتى لو كان مثاليًا.

❗️لماذا تضعه في دائرة الأمان وليس الحب؟

حين يظهر رجل يمنحها الاحتواء والاحترام والحنان، تشعر بالراحة، وربما حتى بالسعادة، لكنها لا تشعر بـ”الشرارة – spark”.
تقول لنفسها: “أنا مرتاحة، لكن مش حاسة بحاجة”، أو “بحبه زي أخويا”، أو “معاه مش بحس باللذة أو الشغف”.

في الحقيقة، هذا الشعور ناتج عن خوف داخلي دفين من فقدان هذا الشخص لو دخل دائرة الحب. عقلها يفضل الاحتفاظ به كمصدر أمان “برّه لعبة الحب”، بدل ما تخسره كما خسرت رجالًا من قبل.

فتقوم لاشعوريًا بوضعه في ما يُعرف بـ”منطقة المحارم النفسية” — منطقة لا يدخلها الحب، لكنها مليئة بالمودة والاعتمادية.

💥 في المقابل: لماذا تنجذب للعلاقات المثيرة؟

هذه الشخصية غالبًا ما تنجذب لرجل يشبه من تسبب في صدمتها الأولى:

  • رجل متزوج
  • أو رجل يصعب الوصول إليه
  • أو رجل يبدو عاطفيًا، ثم ينسحب فجأة
  • أو حتى شاب من محيطها، فيه بعض التهديد أو الغموض أو الهيمنة

تشعر معه بشغف، برغبة، بـ”الإثارة الجنسية”.
لكن بعد فترة — أسبوع؟ شهر؟ — تبدأ بالانسحاب، أو تشعر أنه يؤذيها، أو تقول: “كنت فاكرة بحبه، بس لا”.
هذه العلاقة تُغذي عندها:

  • الرغبة في الإصلاح
  • الإحساس بالقيمة بعد الرفض
  • والتعلّق بالخطر الذي تعتبره رمزًا للحب

لكن النتيجة واحدة: استنزاف، حزن، وهروب جديد.

أبرز ملامح هذا النمط العاطفي:

في مثل هذه الأنماط النفسية، يمكن رصد مجموعة من السمات المتكررة، التي تكشف عن صراع داخلي غير واعٍ بين الحاجة إلى الأمان والرغبة في الإثارة، منها:

الانجذاب المتكرر لأشخاص يصعب الوصول إليهم، أو يصعب الاعتماد عليهم نفسيًا.

وضع من يمنح الأمان والاحترام في خانة “الصداقة” بدلًا من الحب.

الشعور المؤقت بالإثارة في العلاقات السرية أو العابرة، ثم الانسحاب بعدها.

الخوف من فقدان الشخص الذي يمنح الأمان، لكنه لا يُرى كشريك “مثير”.

ارتباك داخلي في تعريف الذات العاطفية: “هل أريد علاقة مستقرة أم علاقة مليئة بالشرارة؟”.

تكرار العلاقات مع من يُشبهون – لا شعوريًا – النمط القديم المؤلم (رجل متحكم، بارد، أو متقلب).

مقاومة عقلية لأي انجذاب قد يهدد العلاقة الآمنة: كأن العقل يرفض خلط الأمان بالجنس، فيُطفئ الرغبة.

ميل لتعويض غياب الشغف بعلاقات سريعة أو متمردة.

نفور من الاستقرار التقليدي، خاصة عندما يُقترن بالالتزام أو الإنجاب.

🧩 هل السكينة نوع من الحب؟

الصدمة الأكبر أن “السكينة” — التي تظنها مملّة — قد تكون نواة حب ناضج حقيقي.
الرجل الذي يحتويها، يُصغي، يحترمها، لا يعاقبها بالهجر، لا يُخيفها… هو الرجل الذي قد يمنحها جسدًا يثق بها، ومشاعر تُزهر ببطء.

الرغبة الجنسية الحقيقية؟
لا تبدأ أحيانًا بالإثارة، بل بالثقة.
وحين يتوقف الجسد عن الدفاع، تبدأ الرغبة من أعمق نقطة فيه.

🌱 الرسالة الأخيرة:لو وجدتِ نفسكِ تبتعدين عن رجل يمنحك الراحة والأمان لأنك لا تشعرين نحوه بما يسمى spark، توقّفي لحظة واسألي نفسك:
هل غياب الانجذاب هذا حقيقي؟
أم أن قلبك يخاف التورّط في حب هادئ وصادق… فيخسركِ الشعور بالسيطرة، أو يخيفك احتمال الفقد إن اقتربتِ أكثر؟

الحب لا يُقاس بالspark فقط.
أحيانًا، الحب الذي يدوم لا يبدأ بالنار، بل يبدأ بجذوة صامتة — تنمو بثقة، ثم تشتعل مع الوقت… بأمان، وبجاذبية لا تزول.

🧩 خطوات بسيطة للبدء في التعافي:

ابدئي بالوعي: اعترفي بصوت داخلي بأن الأمان لا يعني الملل، وأن الحب لا يجب أن يكون مؤلمًا ليكون حقيقيًا.
جربي الاقتراب من من يمنحك الطمأنينة دون الحكم السريع على “شرارة البداية”.
واحصلي على دعم علاجي إن أمكن، ففكّ الأنماط القديمة يبدأ بالاعتراف بها، ثم التحرر منها تدريجيًا مع الوقت والرحمة الذاتية.

Editor Team
Editor Team
كاتب فى موقع أخبارنا
spot_img