تأتي زيارة سامح شكري إلى روسيا بعد بضع ساعات من المباحثات التي أجراها مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، في القاهرة، والتي ركزت بالأساس على بحث سبل التهدئة في الأراضي الفلسطينية بعد موجة التصعيد الأخيرة، إضافة لموضوعات أخرى منها سد النهضة والأوضاع في ليبيا والسودان.
ويناقش الوزير المصري مع المسؤولين الروس مجمل ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتقدم المحرز في تنفيذ مشروعات التعاون، بما يحقق مصالح البلدين.
وقال أبو زيد إن الزيارة سوف تتيح الفرصة للجانبين المصري والروسي للتشاور وتبادل وجهات النظر حول العديد من الملفات الدولية والإقليمية ذات التأثير على المصالح المشتركة للبلدين، بما في ذلك تطورات الأزمة الروسية – الأوكرانية وتداعياتها المختلفة.
وسبق أن أجرى شكري ولافروف، مباحثات موسعة في القاهرة أواخر يوليو الماضي، في مستهل جولة للوزير الروسي في القارة الإفريقية، كانت الأولى منذ اندلاع حرب أوكرانيا.
وتتعاون موسكو والقاهرة في عدد من الملفات أبرزها إنشاء المحطة النووية بمدينة الضبعة، وهي المحطة النووية الأولى من نوعها في مصر، والتي تنفذها شركة “روس آتوم” الروسية، إضافة للمنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.